المهندس
-
-
-
-
-
يحيى عياش
^
^
^
( قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين ) – التوبة .
" مستحيل أن أغادرَ فلسطين ، فقد نذرتُ نفسي لله ثم لهذا الدين ، إما نصر أو استشهاد.. إنَّ الحربَ ضد الكيان الصهيوني يجب أن تستمر إلى أن يخرج اليهود من كل أرض فلسطين " .
( ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه * فمنمهم من قضى نحبه * ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا * ليجزي الله الصادقين بصدقهم ) .
" على الكريمِ أن يختار الميتةَ التي يحب أن يلقى الله بها ، فنهاية الإنسان لا بدَّ أن تأتي ما دام قدر الله قد نفذ " .
( وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ) – آل عمران .
وقال الباحث الدكتور ابراهام سيلع :
(( إن المشكلة في البيئة العقائدية الأصولية ... التي يتنفس – المهندس من رئتها - ، هي التي تبدع وتفرز ظاهرة – المهندس - ، وظاهرة الرجال المستعدين للموت في سبيل عقيدتهم )) .
" إنهم - أي السلطة- ... يحاولون بكل جديةٍ اعتقالي أو قتلي ، فهم بالنسبة لي لا يختلفون عن اليهود ، سوى أننا لا نحاربهم ... لأننا نعتبرهم من بني جلدتنا ، وهم يحاربوننا بالنيابةِ عن اليهود " .
( ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت ) – محمد .
( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) – البقرة .
(( أكثر من 80 % من سكان الكيان الصهيوني ، صاروا يخافون استخدام المواصلات العامة .. من جراء العمليات الإستشهادية في حياته )) .
( ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ) - البقرة .
قال عنه اسحاق رابين :
(( لا شك أن – المهندس – يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره ، وأن استمرار وجوده طليقا ... يمثل خطرا داهما على أمن اسرائيل واستقرارها )) .
وقال أيضا (( أخشى أن يكون جالسا بيننا في الكنيست )) .
وقال رئيس المخابرات أقر يعكوف بيرس :
(( عدم القبض على – المهندس - ... يمثل أكبر فشل ميداني يواجه المخابرات ، منذ انشاء دولة اسرائيل )) .
وقال نائب رئيس المخابرات جدعون عذرا :
(( ان احتراف – المهندس – وقدرته .. تجلت في خبرته ، وتمكنه من اعداد عبوات ناسفة .. من لا شيء )) .
وقال المحلل السياسي إيهود يعاري :
(( إن لكل مرحلة من مراحل النضال الفلسطيني رموزها ، وأنه مثلما شكل * عماد عقل * ... رمز العمل العسكري في حركة حماس ، فإن * يحيى عياش .. يمثل رمز العمل العسكري الإستشهادي )) .
" بإمكانِ اليهود اقتلاع جسدي من فلسطين ، غير أنني أُريد أن أزرعَ في الشعبِ شيئًا لا يستطيعون اقتلاعه " .
وقال عنه موشيه شاحل :
(( لا استطيع أن أصف - المهندس - * يحيى عياش * ... إلا بالمعجزة ، فدولة اسرائيل بكافة أجهزتها .. لا تستطيع أن تضع حلا لتهديداته )) .
" لا تنزعجوا.. فلستُ وحدي مهندس التفجيرات ، فهناك عددٌ كبيرٌ قد أصبحَ كذلك ، وسيقضون مضاجع اليهود وأعوانهم بعون الله " .
وقال المحلل السياسي والصحفي شمعون رومح :
(( إنه لمن دواعي الأسف .. أن أجد نفسي مضطرا للإعتراف بإعجابي وتقديري لهذا الرجل ، الذي يبرهن على خبرات وقدرات فائقة .. في تنفيذ المهام الموكلة إليه ، وقدرته على البقاء .. وتجديد النشاط دون انقطاع )) .
" بالنسبة للمبلغِ الذي أرسلتموه فهل هو أجرٌ لما أقوم به ؟! ، وإن أجري إلا على الله ، وأسأله أن يتقبل منَّا ، وأهلي ليسوا بحاجةٍ ، وأسألُ الله وحده أن يكفيَهم وألا يجعلَهم يحتاجون أحدًا من خلقه ، ولتعلموا أنَّ هدفي ليس ماديًّا ، ولو كان كذلك لما اخترت هذا الطريق ، فلا تهتموا بي كثيرًا واهتموا بأُسَر الشهداء والمعتقلين ، فهم أولى مني ومن أهلي " .
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ) (31)﴾ ـــ (محمد)
" لا شكَّ أنَّ العائلةَ تُعاني ، ولكن هذا ابتلاءٌ من الله سبحانه وتعالى ، وأسأل الله أن يكتبنا مع الصابرين "
( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ) – الصف .
«المهندس» : هو عنوان الأسطورة الفلسطينية الحقيقية .. التي جددت الأمل وقتلت اليأس ، وأعادت الحياة ... إلى روح الجهاد والمقاومة في فلسطين ، بما كتبته من صفحات مشرقة في حكاية الصمود والجهاد البطولي ، في ظل أسوأ الظروف .
( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة و من يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) – النساء .
وعلى يد المهندس .. أصبح الصراع بين عدو مكبل بالخوف من الموت ، وشعب يعشق التضحية في سبيل حريته .
جاء في ذروة الانهيار .. ليعلن أن الشعب الذي تحفر القبور لدفن قضيته ، ما زال مفعماً بالحياة ، وأن مقولات اليأس الرسمية ... ليست أكثر من رماد يواري الجمر المتقد في صفوف الشعب .
أما الكيان الصهيوني فلم يبد اهتماماً بمقاتل أو شخص .. يفوق الاهتمام الذي أبداه تجاه المهندس يحيى عياش ، فقد جند الآلاف من العسكريين لملاحقته ، وجعله رئيس مصلحة المخابرات العامة (الشاباك) هدفه الأول .